تؤثر زوايا الصورة بشكل كبير على كيفية إدراكنا للمشهد. تشكل زاوية التصوير قصة الصورة وأجواءها ورد فعل المشاهد تجاه المشهد. يمكن أن تجعل اللقطة المنخفضة الهدف يبدو أكثر قوة وإبهارًا، في حين أن اللقطة العالية يمكن أن تجعل الهدف يبدو أكثر تواضعًا أو هشاشة. التصوير من زوايا جانبية يعطي إحساسًا بالعمق والمنظور، مما يسمح للمشاهد بالنظر إلى المشهد من زاوية مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التصوير من الجزء الأمامي أو الخلفي من الهدف يمكن أن يخلق إحساسًا بالغموض أو يجعل المشاهد جزءًا من القصة. بالاشتراك مع لعبة الضوء والظل، يمكن للزوايا المختلفة ضبط النغمة العاطفية للصورة.